فن استخدام تنشيط المبيعات
تلجأ الشركات في حالات ركود الأسواق أو نهاية المواسم إلى استخدام تنشيط المبيعات، أحد أدوات الاتصال التسويقي، وذلك لرفع حجم المبيعات وتحفيز المستهلك على شراء منتجات أكثر. تعتبر هذه الأداة من أكثر أدوات الاتصال التسويقي تعقيداً، بالإضافة الى أن بعض المتخصصين ينصح بعدم الاعتماد عليها لمدة طويلة أو في ترويج منتجات جديدة أو فاخرة. حيث يفترض هؤلاء المتخصصين أن الاعتماد على تنشيط المبيعات لفترة طويلة قد يؤدي إلى انهيار المنتج والضرر بسمعة وصورة العلامة التجارية. هذا الافتراض قد يصدق ويتحقق عندما تعتمد الشركة في تنشيط مبيعاتها على أسلوب الخصومات وبشكل مبالغ فيه، على سبيل المثال/ خصم 60%. المثير للدهشة أن بعض الشركات تستخدم تنشيط المبيعات طوال السنة أو الموسم دون دراسة جدوى، حيث قد يؤدي ذلك الاستخدام إلى ظهور تساؤلات كثيرة في أذهان المستهلكين والتي قد تقود إلى تكوين صورة غير جيدة عن المنتج والشركة المنتجة له. يفترض بعض الباحثين أن الحل الأمثل عند اللجوء إلى تنشيط المبيعات هو الاعتماد على قانون ويبر ( Weber's Law ) والمعروف في الدراسات والتطبيقات السيكولوجية بـ مجرد اختلاف ملحوظ (